The  Commentary of the Bab on an Islamic form of the Delphic Maxim.


من عرف نفسه فقد عرف ربه

Tafsīr Ḥadith `Man `arafa nafsa-hu fa-qad `arafa rabbahu'

("Whoso hath known his self hath assuredly known his Lord")

TEXT FROM INBMC 14:464-473/ 468-477

IN PROGRESS 2005-6+2009-10

LAST REVISED 14-10-09

 

Complete Text from INBA ms. 6006C, pp. 63-67

 

 

 

 

 

 

Click to Expand these thumbnail Images

Add missing page

 

Islamic forms of the Delphic maxim.

        In numerous Islamic  Hadith compendia and literary sources spanning more than a millennium sometimes variant forms or versions of the delphic maxim ("Know thyself!") are attributed  to both/ either  the Prophet Muhammad (d. 632 CE) and/or  Imam `Ali (d. 40/661) who are considered the fountainheads of ancient wisdom. Numerous Shi`i sages and philosophers have cited and commented upon these variant forms of the Delphic Maxim sometimes ascribing these sayings to the Prophet or `Imam `Ali or others,  including Shaykh Ahmad al-Ahsa'i (d. 12XX/1926) and Sayyid Kazim Rashti (d. 1259/1843). The Commentary of the Bab must be added to a very long list of earlier commentators, not only from the Islamic world, but from earlier Hellenistic thinkers, Jewish sages and Christian philosophers.

 

 

Select mss. of the  Tafsīr Ḥadith `Man `arafa nafsa-hu fa-qad `arafa rabbahu'

  • (1) INBA ms, 4011C pp.101-110.

  • (2) INBA ms, 6004C pp.180-187.

  • (3) INBA ms, 6006C 63-67.

  • (4) INBA ms, 6010C pp.464-473 =  INBMC 14:489-491 (Check this)...

  • (5) INBMC 40:46-53 (check)

  • (6) INBMC 53 pp. 56-58

  • (7) INBMC 67 pp. 138-140.

 

Text and translation Stephen Lambden 2006 +9-10.

Semi-critical edition and translation based on INBA ms, 6010C pp.464-473 = INBMC 14:489-491 This is under constant correction and revision.

[I]

[1]

[Question]

ما معنی الحدْيث المروی عن علی ع من عرف نفسه فقد عرف ربه

What is the significance of the ḥadīth ( tradition) transmitted from [Imam] `Alī [ibn Abī Ṭālib] [d. 40/661] -- may peace and blessing be upon him -- "Whoso hath known his self hath assuredly known his Lord"?

[2]

اعلم يا اخی رحمك الله

انی اوصيك اولا قبل البيان بوصايا ان تقبل منی سهل اليك الوصول والا اشتد عليك الامر و لا سبيل لك الی المعرفة الا بمعرفتها اولها  ان تطهر قلب كعن كل قاعدة اخذتها من علمائك لانهم اخذوا عن عيون كذرة يفرع بعضها فی بعض و يكفر بعضهم بعضا الم تر الی الذين بدلوا نعمة الله ای معرفته كفرا و احلوا قومهم دارالبوار جهنم يصلونها فبئس القرار فسوف يلقون غيار يحسبون انهم يحسنون صنعا كل تجری من قلوبهم الهاوية علی لسانهم بار الشرك و سموم الكفر و لا يشعرون 

      Know, O my brother (may God be merciful unto thee)  that We [the Imams + the Bāb?] are thy centers of authority (awṣiyā') existent primordially before [the bestowal of] articulate speech (bayān)  by virtue of the authorization (bi-wiṣayā')  that is vouchsafed from Me [the pre-existent Logos-Bab]. [3] Wherefore convenient for thee is the attainment  of union (al-wuṣūl) although adversity  may [nevertheless] overcome thee  as a thing decreed (al-amr). [4] There is no Path for thee unto the true gnosis [knowledge] (ma`rifat) [of God] save  through His Own gnosis (ma`rifat). [5] Its commencement is dependent upon  the purification of thy heart from every [inordinate] basis (qā'ida) which thou hast derived from thy `ulamā'  [6] for they are the ones who derive [make deductions] from [their own]  sources (`uyūn)  the like of  the merest mote (dharra) of which ramifies in endless directions. [7] And some of them disbelieve with others [amongst themselves]. [8} Do thou not observe those [`ulamā'] who do away with [substitute] the graciousness of God (ni`mat Allāh), that is to say, His Gnosis (ma`rifat) and  thereby disbelieve and consign their people to the house of oblivion (dār al-bawār), [the hellfire that is] Gehenna wherein they shall roast! An evil repository indeed (= Q. 14:29b). [9] So shall they encounter

The text below is being corrected...

[II]

 و انت ان ربك و خفت مقامه و نهيت نفسك عن مقاله القول عرفت انی من الصّادقين و الله لعليك شفيق حبيب و ثانيها ان لا تقس كلمات ائمتك بكلام الخلق لان الكلام ظهور من مظاهر فعل المتكلم مرات حاكيه عما فی قلبه فكما ان نفوسهم حجة بالغة و اية محكمة من الله سبحانه علی العالمين كذلك كلامهم فكما انه لو اجتمع الخلق علی ان ياتوا بمثل اية من القران لم يقدروا كذلك فی كلامهم حجة الله علی الخلايق و هو الجامع الكامل لانه صدر من مصدر الطهارة و من واحد من كلماتهم يخرج كل الدين بل كل الوجود اثر حرف من حروف كلمته انظر بالحقيقه ان الله تعالی قديم وحده ليس معه غيره لم يزل و لا يزال علی حال واحد الان كما كان نفسه نفسه و الخلق فی صقع ملكه و هو سبحانه لما شاٌ فمشية الله احداثه لا من شئ [286 ] فهو لم يلد شيئا بل خلق الاشياٌ بالمشية و خلق المشية بنفسها و ان المشية اول نقطه مذكورة فی الامكان  و هو ذكر الاول الذی ذكر الله نفسه و انی انا الله لا اله الا انا كنت كنزا مخفيا فاجبت ان اعرف فخلقت الخلق لكی اُعرَف   و خلق الله سبحانه من دلالة هذه الكلمة التی هی اخر مراتب النقطه ماٌ الذی به حيوة كلشیٌ

.

  

 

 

 

 

 

Faulty text under revision...

 و ليس عند منشئه الا حرفا و ان منشئه من نفس الله الظاهرة تلعلعت و لو كانت من الازل لزم التغيير فانه تعالی لم يزل علی حالة واحده و المشية فی مقام الشیٌ و هو عالم\ امكان المطلق و الازل نفسه نفسه وحده وحده لا ذكر هنا و لا رسم هنا وان الذكر والرسم الذی عبرنا مشيته و هی صفة استدلال لا صفة تكشف له دليله اياته و هی المشية و وجوده اثباته و هواية الاحدية لا بعد محمد محل مشيته غاية و لا سر و لا نهاية و كل الاشياٌ مدل عليه و هو المدل علی الله وحده لانه ليس فی هذا المقام له جهة و لان نفس الله من عرفهم عرف الله اعنی معرفة الظاهرة فی الامكان معرفتهم له الخلق و الامر و اليه ترجع الامور لان الامر و الخلق حادثان لا يرجعان الی القديم بل رجع من الوصف الی الوصف و وام [277277/81 الملك فی الملك انتهی المخلوق الی مثله السبيل الی الازل مسدود و الطلب مردود دليله اياته و وجوده اثباته و ان كل الافعال منه من الله سبحانه كما صرح بذلك الحجة فی زيارته لمحمد بن عثمان العمری مجاهدتك فی الله ذات مشيه الله و امثاله فی الايات و الاخبار كثير و كلشیٌ منهم من الله لانهم ما ينطقون عن الهوی ان هو الاوحی يوحی و ان كلامهم كلام الله و من قال لم و بم فقد كفر لان كلامه محيط بكلشیٌ جار فی كل العوالم بحسب لغات اهلها و ليس فی كلامه شبه اذا المشبّه عين المشبه به و لا كناية و لا مجاز لان المجاز و الكنايه صنعه العاجز و هو القادر المقتدر فان الله تعالی علم ادم اسماٌ من فی عرضه و تحته و هذه الادم ابونا ادم الف الف ادم ای متنزل عن ادم الاول الف الف مرتبه و هو لا يقدر علی معرفة اسماٌ الائمة لان عيسی الذی اشرف الانبياٌ اعترف بذلك و حكی الله تعالی عن قوله لا اعلم ما فی نفسك و ان الذی ورد فی الاحاديث ان الله علم ادم اسماٌ الخمسه لتوبته و هو محمد و علی و فاطمه و الحسن والحسين فما دعی الله احد بهم الا علی الله ان يستجيب و تلك المعرفة فی مرتبة ادم و الشیٌ لا يجاوز وراٌ مبدئه و كفاك هذا فی ان لا تقاس بكلام و ثالثها ان لا تاول ما --- صفحه ۴۷۸ --- تقدر كلام اهل العصمة بالنقص و لكن بالعلو و الشرف اذن الله ان ترفع و يذكر فيها اسمه و الذكريا لعجز كذب و افتراٌ علی الله تل ع الله اذن لكم ام علی الله تفترون ان المفترين ماويهم النار و ما لهم من نصْير فاقبل وصايای و الله عليك وكيل و امّا معنی قول علی ع فاعلم و اثبت قدمْيك علی الصراط قال الله تعالی سنريهم اياتنا فی الافاق و فی انفسهم حتی يتبين لهم انه الحق و قال الله تعالی فی الانجيل اعرف نفسك تعرف ربك ظاهرك للفناٌ و باطنك انا و قال رسول الله اعرفكم بنفسه اعرفكم بربه و قال علی ع حين سئله الاعرابی عن عالم العلوی قال صور عارية عن المواد خالية عن القوة و الاستعداد تجلی لها فاشرقت و طالعها فتلالئت فالقی فی هويتها مثاله فاظهر عنها افعاله و قال الحسين عليه السلام فی دُعائه يوم عرفه الغيرك من الظهور ما ليس لك حتی تكون هو المظهر لك متی غبت حتی تحتاج الی دليل يدل عليك و متی بعُدت حتی تكون الاثار هی التی توصل اليك عميت عين لا تراك و قال علی بن الحسين فی دعائه فی السّحر المعروف بدعاٌ ابی خمره بك عرفتك و انت دللتنی عليك و دعوتنی اليك و لولا انت ما ادر ما انت و قال الصادق العبودية جوهرة كنهها الربوبية فما فقد فی العبودية وجد فی الربوبية و ما خفی فی الربوبية ص ۴۷۹ (۴۷۳) اصيب فی العبودية و قال الامام ع فی دعائه شهر شعبان الهی هب لی كمال الانقطاع اليك و انر ابصار قلوبنا بضياٌ نظرها اليك حتی تخرق ابصار القلوب حجب النور فتصل الی معدن العظمة و قال الحجة فی دعاٌ شهر رجب اشاره بهذ المقام لا فرق بينك و بينهم الا انهم عبادك و خلقك فتقها و رتقها بيدك بدوٌها منك و عودها اليك اعضاد و اشهاد و رو ؟ ؟ و حفظة و رواد فبهم ملئت سماءِك و ؟ حتی ظهر ان لا اله الا انت فانظر بعين فوٌادك علی ما القی اليك و اعرف و ايقن فان الله تعالی قديم وحده لا اسم و لا رسم نفسه نفسه و لا تصعد طير الافئدة الی جنابه و لا وهم الاشاره بعز قدسه و هو كما يقول لا تدركه الابصار وحده وحده ليس معه غيره لا اله الا هو فلمّا اراد ان يخلق الممكنات خلقهم علی هيئة فعله و خلقهم لا من شیٌ بقدرته فارادته احداثه لا غير ذلك فلمّا خلق الممكنات بالامر و الممكن ممتنع الوصول و الصعود اليه و الحق سبحانه اجّل و اعظم من ان يعرفه احد لان المعرفة فرع الاقتران و ذلك صفة الامكان و هو الحق اجل و اعز من ذلك وجب فی الحكمه ان تصف نفسه للممكنات وان وصفه احداثه لا من شیٌ و هذا الوصف لا يشبهه شیٌ من الخلق جعله الله سبيل معرفته --- صفحه ۴۸۰ -و اية توحيده حتی يبلغ الممكن الی غاية فيض الله الممكن فی عالم الامكان و جعل الله ذلك الوصف حقيقه العبد و هو ربوبية الرب جل و علا و هی نفسه و فوٌاده و وصف الله نفسه لكلشیٌ بكلشیٌ و القی فی هوية كلشئ مثال نفسه حتی عرفه و فی كلشیٌ له اية تدل علی انه واحد و ذلك الوصف اية الرب و حقيقه العبد و لهذا لوصف مراتب بعد و انفاس الخلايق و كل النفوس بمنزلة المرايا و هو الظاهر للمرايا بالمرايا و هو الواحد اية الله و وصفه و لكل الاشياٌ هذه النفس موجودة من عرفها فقد عرف ربه و المقصود ان لا سبيل الی الله ال بمعرفة هذه النفس التی هی معرفة الرب لان الشئ لا يدرك وراٌ مبدئه من عرف نفسه بصفات بارئه عرف به و ذلك الوصف وصف الرب ليس كمثله شیٌ و هو العلی الكبير و لذا قال الامام اعرفوا للّه بالله و الرسول بالرسالة و اولو الامر بالمعروف و النهی عن المنكر و لهذا لوصف عن الحق من الله للعبد مراتب اربعه بتجليات اربعة الاولی وصف الدلالة للّه الاحد الفرد الصمد الذی لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا احد و هو مقام التوحيد الصرف و التفريد البحت و هو اوله عين اخره و ظهوره عين بطونه لا سبيل اليه الا بما وصف ص ۴۸۱(۴۷۵) نفسه و هواية اللّه القديم الذی هو العالم و لا معلوم و السميع و لا مسموع و البصر و لا مبصر السبيل اليه مسدود و الطلب مردود و الثانی تجلی عن صفاته و هو النبوة و الثالث التجلی من اسمائه و هو الولاية و الرابع التجلی عن افعاله و هو الشيعه و ان التعبير بالتجلی الا بربع وصف ظهوری و لا وصف لله تعالی الا بفعله و ان كان سبيل معرفته انفاس الخلايق و لكن ينحصر فی ثمانية عوالم فی الطول و هی كليّاتها الاّول عالم النقطه و الالف و الحروف و الكلمه و هو عالم محمد و اهل بيته و الثانيه عالم الانبياٌ و الاوصياٌ و الثالثه عالم الانسان و الرابعه عالم الجن و الخامسه عالم الملائكه و الشياطين و السادسه عالم الحيوان و السابعه عالم النبات و الثامنه عالم الجماد و وصف كل عالم ثان وصف ماهية عالم الاولی الی منتهی مقامه و لذا ورد فی الحديث ان النمله يزعم لله ربانيتين و ان ذلك الوصف الذی فی كلّشیٌ ربوبية الله له به او لم يكف بربك انه علی كلشیٌ شهيد ای موجود فی غيبتك و حضرتك و ذلك عمود النور الذی ينظر اليه الامام و يتوجه و يطلع به اعمال الخلايق و لو اراد اظهره فی كلشیٌ من كلشیٌ كما اظهر من عصی موسی ما اظهر و اشار ع الی صورة الاسد فصار حيوانا و من هذ الباب ؟ صعوبات اكثر الاحاديث مثل قول الامام --- صفحه ۴۸۲ --- فی زيارة انصار الحسين ع بابی انتم و امی فان مدّ بصر الامام اية الله فيه و هو لا يری الا نور الله و لا يسمع صوتا الا صوته و لا فرق بين هذ الوصف فی العبد و بين قول لا اله الا الله كلاهما ايتان مخلوقتان تدلان علی الله لان الحدوث و صفاته حين الوجود من حيث كونها اثرا ؟ الله اية الله تعالی فی الوجدان غير ملحوظة جهة انيتها و حدوثها ای مرتفعة باذن الله و شجرة الماهية عند هذ الوصف لا ذكر لها و هی شجرة خبيثه اجتثت من فوق الارض ما لها من قرار و ان الوصف من حكم اللّه اعطی الماهية علی ما هی عليها و ما هو بظلام للعبْيد اعرف الماهية جعله كما اشار ع علی فی خطبة الشعشقيه و ان شجرة الكفر ای الماهية ليعلم ان محلی منها محل القطب من الرحی بنفس معرفتها جحدت و كفرت و ما لوصف بظلام للعبْيد و ان هذه الشجره لها تاثير من ظله بوجود النّور انظر الی الشمس فلما طلعت نور كلما اشرق عليه نوره فلما ورد علی الشجره صارت لها طلا فلما ارتفع الظل فی الظل فما للظل ذكر و لا نصيب عند الشمس فلذلك حد المنكر عند المعروف و استغفر الله عن التحديد بالكثير و ان اهل التصوف لما وصلوا الی هذ المقام زعموا انهم وصلوا الی الله و قالوا فی كتبهم قولا عظيما تكاد السموات يتفطرن منه ص ۴۸۳ (۴۷۹) و تنشق الارض و كان ذلك فی مذهبنا كفرا اعوذ باللّه من لطخ الشيطان سبحان الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا و هنا وقفت القلم و نحن لا نقصر عن البيان اعرف من عرف و جهل من جهل و لا تؤتو الفهاٌ اموالكم فانا للّه و انا اليه راجعون و الحمد للّه رب العالمين  

 

Bibliogarphy

Altmann, A.

1963[9]       `The Delphic Maxim in Medieval Islam and Judaism'  in  Altmann `Studies in Religious Philosophy and Mysticism'.  Ithaca, New York: Cornell Univ. 1969.  Also in  Altmann (ed), Biblical and other Studies ( = Studies and Texts;  Vol.l.  Harvard University Press, 1963), 196‑232.

Westra, L.

1992         `Self‑Knowing in Plato, Plotinus and Avicenna' in Parviz Morewedge (ed), Neo‑Platonism and Islamic Thought.  Albany:  SUNY, 89‑109.